Thursday, 24 November 2011

الإنتخابات القادمة: بداية جديدة لمستقبل أفضل

دعت كنيسة القديس كيرلس بمساعدة النادي الأورثودكسي بمصر الجديدة الدكتور عمور حمزاوي الناشط السياسي و أستاذ العلوم السياسية بالجامعة القاهرة والأستاذ شهير جورح إسحاق أحد وكلاء الثورة المستمرة، لندوة سياسية عن الإنتخابات البرلمانيه القادمة. وأقيمت الندوة الخميس الماضي في النادي الأورثودكسي وليس بالكنيسة لأن القانون يمنع استعمال دور العبادة أو ملعبها للدعاية الأنتخابية. وحضر نخبة كبير من شباب وكبار سكان الدايرة الرابعة التي تشمل مصر الجديدة، النزهة، مدينة بدر ومدينة الشروق. وبدأت الندوة بإعطاء تفاصيل مهمة متعلقة بالمرحلة القادمة، كلمة الناشط شهير أشحاق ثم برنامج الدكتور عمرو حمزاوي وأخيراً بعض الأسئلة والإستفسرات.

إجرائات إنتخابات مجلس الشعب:

علي الناخب الإدلاء بصوته في موطنه وفقاً لمحل إقامة المدون في الرقم القومي الخاص به ومعرفة اللجنة الإنتخابية (قسم/مدرسة) المقيد بها المتواجدة بمحل الإقامة. وسيتم انتخاب ثلثي أعضاء مجلسي الشعب والشورى بنظام القوائم الحزبية المغلقة والثلث الآخر بنظام الانتخاب الفردي. وعلي الناخب إختيار قائمة واحدة وإسميين مستقلين، علي أن يكون إحداهما فئات واَخر عمال. وإذا تم إختيار أكثر من إسميين وقائمة، سيكون للجنة الحق في بطلان صوت الناخب. ولكبار السن الحق في التصويت فوراً بدون الإنتظار في الطابور. أما عن باقية الناخبين، فيجب عليهم ألا يستسلموا عت حقهم في التصويت وأن يتحلوا بالصبر، كي يضعوا حداً لالجماعات الديكتاورية الذين يسعون إلي تعطيل الطابور من الصباح الباكر حتي يستفزوا الشعب ويفوزون.


أهداف تحالف الثورة مستمرة:

أكد شهير جورح إسحاق، إحد وكلاء تحالف الثورة مستمرة، أن مصر تحتاج لأحزاب لبرالية لتحقيق العدالة الإجتماعية، التواصل مع الشارع لتلبية إحتياجتهم وتشجيع الشباب للتعبير عن الرأي في كافة القرارات لتحقيق الديموقراطية. وأضاف أن هناك 268 مرشح لا ينتمون للفلول "لأن الحزب الوطني إستبد الشعب لسنين كثيرة ولا يمكن التعامل مع الذين أفسدوا حياة الديموقراطية في مصر." يتكون "تحالف الثورة مستمرة"، من ائتلاف "شباب الثورة"، "الحزب الاشتراكى المصرى"، وحزب "التحالف الشعبى الاشتراكى"، وحزب "التحالف المصرى"، وحزب "التيار المصرى"، وحزب "المساواة والتنمية"، وحزب "مصر الحرية". التحالف يسعي وراء وضع جدول زمنى لمهام المرحلة الانتقالية فى موعد أقصاه منتصف عام 2012، بما في ذلك وضع الدستور وانتخاب رئيس الجمهورية واستعادة الأمن. ويشمل البرنامج الإنتخابي لالتحالف؛ حرية الإعتقاد والعبادة ودعم القيم الدينية، عدم التمييز بين أي كواطن مصري مثل المسيحيين، أبناء النوبة والبدة، كفالة حقوق المرأة وتجريم ممارسات العنف ضدها، فرض تعليم محترم ومجاني وإعادة تأهيل المناهج الدراسية ونظم المدرسين، ووضع ميزانية كبيرة للصحة. هذا بجانب تطهير كامل لقطاع الشرطة علي أن يكون تحت رقابة أجهزة منتخبة بإرادة شعبية؛ التموين والمرافق تحت تصرف المجال الشعبية المحلية المنتخبة. وكذلك السعي وراء مدنية الشرطة الخاضعة للقانون حتي تكون الشرطة في خدمة الشعب بصورة حقيقية. أما عن الجانب الإقتصادي، فسيعمل التحالف علي مشروع قومي للقضاء علي البطالة ومشروع أخر لبناء مساكن اقتصادية بأيجارات رمزية. وأيضا توفير الموارد الإقتصادية، إعادة توزيعها وعدم العبث بها وبيعها بدعم. وفيما يخص الحريات والحقوق ونظام الحكم اهتمت القائمة بإقرار الحق فى التنظيم وحرية إنشاء الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدنى والنقابات العمالية والمهنية والجمعيات الأهلية والاتحادات الطلابية والفلاحية، واتحادات العاطلين، وكل أشكال التنظيمات النقابية المستقلة.


د.عمرو حمزاوي وبرنامج الدائرة كنموذج للوطن وبناء الجمهورية الديموقراطية:

بدأ د.حمزاوي لقاءه يإعلان تنازله عن الجنسية الألمانية مشيراً بأن مصر ستظل موطنه الدائم وسيفعل أي شيء لإرتقاءها وإنفتاحها علي العالم.ثم إستكمل حديثه قائلاً " يجب خلق مساواة بين كافة أفراد الشعب والإنفتاح للعالم الخارجي وعدم الخوف منه، فالدين والإلتزام للفرد والحضارة للجميع، وليس معني هذا الإنفتاح أن يتخلي الإنسان عن قيمه بل إكتساب مهارات الحضرات المتقدمة والعمل علي رخاء البلاد. "

وأكد د.حمزاوي عدم وجود تطورات حقيقية من بعد الثورة. فحتي الأن لم يتم تفعيل قانون توحيد دور العبادة، ولم يتم الإفراج عن المدنيين ولم يضع حد أدني وأقصي لأجور القطاع العام. ولكن المشاركة في الإنتخابات ستحقق فرصة حقيقية للدفاع عن مدنية مصر وممارسة المواطنة، المساواة وحقوق الإنسان. ويضمن التيار الليبرالي تلبية إحتاجات الشعب، وذلك بأن يصلوا إلي ثلث + مقعد من مقاعد البرلمان حتي يكون للتيار صوت مؤثر في تحديد هوية مصر. والهدف لن يتحقق إلا إذا شارك المواطنون في التصويت لهذا التيار.

هدف البرنامح هو جعل الدائرة الرابعة نموذج للتنمية فلي مستوي الجمهورية من خلال العمل التنموي بالدائرة والتشريعي والرقابي بمجلس الشعب. ومن أهم المشاكل التي ناقشها عن برنامج الدائرة هي التعليم، فهناك نقص شديد في عدد مدارس التعليم الصناعي والفني والجاري بالدائرة، بالإضافة الي عجز المدارس ذوي الإجتاجات الخاصة في الإستمرار نتيجة لأزمات مالية شديدة. كما أن المدارس الحكومية قلة في الدائرة مما يؤدي الي تكادس الطلاب في الفصول. وألقي الضوء علي مشكلات الاختناق المروري والتاوث، فالدائرة تعتمد علي وسيلة المواصلات الخاصة لعدم أدمية المواصلات العامة ولعجز توفير خطوط مترو تربط بين مناطق الدائرة. علاوة علي ذلك، ضعف الطاقة الإستيعابية لساحات الإنتظار وغياب الجراجات العامة نتعددة الطوابق. ومن ناحية أخري أكد د.حمزاوي أن مجهوده لن يتوقف علي الدائرة فقط. فالجزء الثاني من البرنامج المتعلق بالدستور هو ينص علي مدنية الدولة ورقابة الدولة الديموقراطية. ومن أهم النقاط الالتزام بحقوق الإنسان، الدفاع عن دولة مدنية؛ دولة سيادة القانون ومواطنة الحقوق المتساوية دون تمييز، الدفاع عن مبادئ الحرية المنضبطة بالصالح العام والمبادرة الفردية وتكافؤ المساواة أمام القانون وتشجيع المرأة في كافة مناخي الحياة.

وأنهي د. حمزاوي لقاؤه قائلاً "أسعي للتواصل المستمر مع كافة أفراد الشعب والإعلان بشفافية عن الأنجازات وذلك عن طريق فتح مكاتب بالدائرة للتواصل اليومي. هذا عقد بيني وبينكم أن نعمل سوياً من أجل تحقيق حياة أفضل".

تعليق شخصي: اري مخاوف كثيرة وأضطرابات من قبل العديد من المواطنون. فلطالما كانت الكنيسة مضطهدة وأصواتها بلا أهمية. ولكن الثورة فجرت ذلك وأعطت معني جديد للحرية، أي حياة بلا قيود. وربما لم تأخذ الثورة المطاف الصحيح بعد ولكن هذا لا يعني الإستسلام! ما نعيشه الأن هو فرصة جديدة حقيقية لتغيير المطاف والحياة الإستبدادية التي كنا نعيشها إلي عهد جديد يحترم حرية الإنسان. ودورنا أن نثبت وجودنا وإنتماءنا لمصر بكل شجاعة. لن نستسلم للريح، ولن يضيع دماء شهدائنا هباء. يا عزيزي القارئ، لا تكترث بما سيحدث من محاولات إستفزازية. تذكر أن هناك ثمن غالي لنيل الفداء وعليك المساهمة عن طريق التصميم في إدلاء صوتك ومساعدة الأخرين في إختيارهم، لنعطي فرصة للأحزاب الليبرالية أن يواجهوا تلك الريح معنا بصوت مؤثر. كن إيجابي، صوت في الإنتخابات والله سيبارك حيانتا ومستقبل مصر بعون الله.



د.حمزاوي: "يجب أن نصل الي ثلث + مقعد من مقاعد البرلمان القادم، كي يكون لنا صوت مؤثر. وقد تكون مهمة صعبة إذا تكاسل البعض وإستغنوا عن حقهم في التصويت.


 

جورج إسحاق: "لا يمكن التعامع الحزب الوطني الذين أفسدوا حياة الديموقراطية."


Tuesday, 27 September 2011

ماذا يحدث للمجلس العسكري، الإخوان المسلمين والمدنيين؟

ألقي الأستاذ عماد جاد الباجث بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية ندوة بعنوان رابطة المواطنة والحقوق السياسية بكنيسة القديس كيرلس الجمعة الماضية. وناقش فيها تحركات المجلس العسكري والجماعات الإسلامية منذ بداية الثورة وسيناريوهات مجلس الشعب المحتملة. وأوضح أيضا سلبية المسيحين التي قد تعوق مدنية الدولة.


نظام مبارك.

كان من الصعب إستمرار نظام مبارك في كل الأحوال، والمجلس العسكري كان ينوي أن يخرج عن النظام ليس إحتجاجاً علي مبارك شخصيا، بل تعارضاً علي نظام توريث السلطة إلي نجله جمال مبارك. فالمجلس العسكري كان علي إستعداد أن يساند الرئيس السابق حتي بعد تنحيه، ولكنهم إعترضوا علي خطة تنازل مبارك عن الترشيحات في مايو الماضي لنجله.

لا يقدر المجلس العسكري أن يحكم في ظل الظروف الراهنة للتي تمر بها البلادــ، رغم إعجابهم بالسلطة. ولذلك يبحثون عن وضع مميز في السلطة، بمعني أن لا يتدخل مجلس الشعب في ميزانية الجيش، ولا يجدوا أنفسهم وراء القضبان. المجلس كان علي إستعداد أن يتولي المشير الرئاسة لدورة واحدة، ولذلك أقاموا التعديلات الدستورية والنظام الإنتخابي. فهم يسعون لمجلس شعب وشوري قريب من نظام مبارك، ليكون هناك 50% من العمال والفلاحين وليكون هناك طلب من اللجنة الدستورية القادمة أن تحافظ علي وضع الجيش وهذا ما فعله الرئيس المحتمل هشام البسطويسي عندما دعا الجيش بضروروة المحافظة علي الدولة المدنية.

قرارات المجلس العسكري.

المجلس العسكري يتخذ العديد من القرارت الغير صحيحة. فظنوا أن تزوير نتيجة الإستفاء لتكون نعم للتعديلات الدستورية سيكون الحل الأمثل لكنهم إكتشوا مدي خطورة نعم لاحقا. لأن سيكون عليهم إحياء دستور 1971 والدستور يتص علي عدم توالي المجلس السلطة. فلغي دستور 1971 ووضع 55 مادة دستورية فوق ال8 المستفتي عليهم. وبعد محاولات لجعل إنتخابات مجلس الشعب أولا إكتشف المجلس العسكري خطورة الموقف لأن القوة المدنية تطالب بالدستور أولا. مما سيجعله ملزم بوضع مواد فوق دستورية وقواعد تشكيل اللجنة الدستورية لتكون كل الجهات السياسية ممثلة .

علاقة المجلس العسكري بجماعة الإخوان.

"من الطبيعي أن يكون هناك علاقات بين الأفراد مثلما حدث وقت الرئيس الراحل جمال عبد الناصر سنة 52. فقائد المنطقة العسكرية المركزية حسن الرويني علي علاقة بالإخوان وأخرون أيضا يرغبون بدولة دينية ولكن الأغلبية يريدون صيغة قريبة من مبارك تضمن بمدنية الدولة وتنشيط السياحة."

أما عن موقف الدول الأخري من الصيغ المتاحة، فسيوافق الأمريكان مع أي صيغة تضمن المصالح المشتركة. بينما تطالب البلاد الأوروبية وبالتحديد أسبانيا، إيطاليا، فرنسا وألمانيا بمدنية الدولة ويغرون السلطة الحالية بعدة طرق. عن طريق العمل علي صيغة عميقة في التعامل مع الإتحاد الأوروبي وأن تتطور لتصيح مثل دول شرق وسط أوروبا. وسيتم تقليص تلك العلاقات إذ أصبحت مصر دولة دينية.

ماذا عن أنتخابات نوفمبر وديسمبر؟

" نظام مبارك لم يظلم جماعة الإخوان علي الإطلاق بل هو من ساندهم ليصلوا إلي حد معين لا يزيدوا أو يقلوا عنه. لا يزيدوا كي لا يتعدوا عليه، ولا ينقصوا حتي يهدد الليبراليين والمسيحيين بالإخوان إذ تعارضوا مع فساد حكومته. ونجد أن عهد مبارك لم يسمح بإزدهار الأحزاب المدنية ولكنه أعطي فرصة للإخوان أن يلعبوا السيلسة. وما خشاة مبارك بعد الثورة هو أن يصل الإخوان إلي الحكم فيلغون معاهدة السلام؛ الأمر الذي يخشاه الأمريكان"

وطالب الرئيس المحتمل الدكتور برادعي بعقد إجتماع مغلق ليناقش رسالة من الإخوان المسلمين، التي تريد الإنضمام إلي القوي المدنية وأن يصلوا إلي 35% من المقاعد وذلك بسبب الهجوم المقبل من السلفيين والجماعات المتشددة. فرفض الحاضرين بالإجتماع هذا الأتفاق الغير أخلاقي! ووصف الدكتور عماد جاد ما يقوم به د. برادعي من مساعدة الإخوان "بالهبل" مشيراً إلي أن من المستحيل أن يصوت الإخوان للبرادعي في الإنتخابات المقبلة. فسليم العوا هو المفضل لدي المجلس العسكري والإخوان المسلمين. و د. عمرو موسي يعتبر "رجل دولة متزن" الذي ربما يدعمه الكثيرين إذ خسر البرادعي مصدقيته.

المغامرة ليست من طبيعة المصري.

"الأوضاع الراهنة غير مخيفة علي الإطلاق"، لأن الإضطرابات التي تحدث الآن تتعارض مع جو الإستقرار الذي تعود عليه المصري. فطبيعة المصري لا تشمل المغامرة ولكن يحب دفع ثمن الفساد ولو حتي لبعض الوقت حتي ترتقي البلاد. ومصر هي من أقل البلاد دفع للنظام القديم.

الإنتخابات القادمة.

التيار الليبرالي كان معتمد علي حزبين هما المصريين الأحرار والمصري الديموقراطي الإجتماعي. ومع الأسف فشل حزب المصريين الأحرار بسبب ما حدث من مشاكل، ووقعت إنقسامات بالحزب مما ضعف قوتها. أما عن الجماعات الإخوانية، فيوجد أربع أحزاب وهم: االتيار المصري، النهضة، الحضارة والحرية والعدالة. التيار المصري مكون من شباب إخواني إستقال من حزب الحرية والعدالة وكون حزب بأفكار مختلفة. ومن المحتمل أن يتحالف مع حزب الوسط أو المصري الديموقراطي نتيجة المشاكل الذي يصادفها ها الحزب.

وأضاف أن الحكومة القادمة ستكون إئتلافية، بمعني أن الذي سيشكل الحكومة يجب أن يصل إلي 50% من المقاعد + مقعد. وبالطبع لن يصل أي حزب لهذا العدد. ويعتمد نسبة مقاعد الإخوان المسلمين علي نسبة المشاركة. فعدد الإخوان متعارف عليه منذ 2005. وعلي التيار المضاد أن يشارك بصوته حتي لا يعطي مجال للإخوان لإكتساح مجلس الشعب. ومن المحتمل أن يتحالف الإخوان مع المدنيين لفشلهم في التعامل مع السلفيين وللحفاظ علي صورتهم أمام الشعب ليتم إنتخابهم في المرات القادمة.

المسيحيين سلبيين.

هناك سلبية شائعة بين المسيحيين الذين يبعدون عن أي أعمال سياسية بحجة "مملكتي ليست من هذا العالم"! وليس علي الكنيسة أن تشترك في الأعمال السياسية ولكن علي أفراد الكنيسة أي يسعوا إلي العمل العام حتي لا يعانون من إضطهادات أو فرض شريعة أخري عليهم." فعدد المسيحيين الذين يملكمون حق التصويت 5 مليون، وعدد الإخوان في 2005 كان مليون و 700 + سلفيين فلنقول 3 مليون. وعلي المسيحي أن يدرك بأن إذا صوت 90% من المسيحين هذا العام، فسيحدث إتزان. فالمسألة بسيطة ولكن المسحيين في مصر سلبيين علي عكس المسيحيين الذين يشاركون بكامل عددهم في البلاد الأخري التي تواجه تيارات دينية. فماذا نتوقع من البلد إذ لم نشارك"

وأضاف أن علي المسيحي أن 1. يشارك في الأحزاب 2. التصويت في الأحزاب 3. كسر النمط وإسلوب الخوف والتضليل الذي يتبعه الكثير من المسيحيين. "ولن أنسي أكبر مسرح في التحرير يوم الأربعين لشهداء كنيسة القديسين عندما قام المسيحيين بالصلوات والترانيم، وكان الحشد أكبر من أي يوم أخر. منظر لن ينسي أبداً" قال عماد جاد.

عزيزي القارئ، هناك حملات توعية بكافة الكنائس لتوسيع اللآفاق السياسية لأن مصر تقوم بتغيرات سريعة. وليس علي المسيحي أن يستسلم لهواجس إبليس من مخاوف ورعب ليس أساس لها ولا يحارب الشر بالشر. بل يتثقف ويسعي لتنوير غيره من المتعلمين وغير المتعلمين. وأن يشارك في بناء البلد التي طالما ولد و أخذ من خيراتها. فلكل إنسان دور في الحياة. علما بأن الدور يتم بثقة الإنسان بالله والعمل علي رسالته.

Saturday, 30 July 2011

الثورة...وإلي أين نتجه؟

إلي أين نذهب بعد ثورة 25 يناير؟ هو عنوان الندوة السياسية التي ألقاها وكيل مؤسسي الحزب المصري الديموقراطي الإجتماعي الدكتور إيهاب إدوار الخراط بكنيسة القديس كيرلس الأربعاء الماضي. ناقش فيها الدكتور الخراط التيارات والأحزاب التي ظهرت بعد الثورة والأوضاع الراهنة والقادمة المحتملة.
من المتعارف عليه أن الأوضاع الثورية تسسب السعادة والخوف في نفس الوقت. فالثورة أعطت فرصة للمصري أن يناضل للحرية التي كانت مسلوبة منه لعشرات السنين، بالإضافة إلي المطالبة بحقوق المواطن ومقاومة الفساد. ولكن ظهر تضارب في الأفكار نتيجة لكثرة التيارات والمعتقدات. فالإخوان والليبرالين والسلفين وغيرهم تصادموا في الأراء رغم وجودهم في نفس المجتمع، لإن هناك من يري التيار الإسلامي هو الحل وأخر يؤمن بحرية عقيدة الإنسان والسعي لتحقيق الديموقراطية. ويري بعض علماء النفس "أن إحتمالية التناقض في الأراء تزيد إذا شعر أفراد المجموعة بتهديدٍ ما " وهذا ما حدث عندما تصادم مؤيدي ومعارضي الرئيس السابق مبارك ليزيد عدد ضحايا العراك الي مئات الشباب. وما يحدث حاليا بين الجماعات الإسلامية والليبرالية. والسؤال المطروح لدي الجميع هو من سيفوز بإنتخابات مجلس الشعب؟
لا يمكن بناء توقعات علي نتيجة الإستفتاء لسببين. أولا لإن المصلحة كانت مشتركة بين حزب "الوطني" وحزب "الحرية والعدالة" وأشخاص مستقلة ترغب في الإستقرار. وثانيا لإنتشار الجهل السياسي بين الشباب وأفراد المحافظات والعشوائيات وإستخدام الدين كأداة للوصول الي نتيجة الإستفتاء المرغوبة. وليس في إستطاعة أحد أن يتنبئ بما سيحدث خلال الشهور المقبلة، لكن هناك حقائق حالية وعلي أساسها توضع توقعات. فعدد الإخوان في حزب الحرية والعدالة حوالي 500 ألف بالإضافة الي 2 مليون ملتزم والكثير من المتعاطفين لإستخدام الدين. أما عدد الأحزاب الأخري سويا كالمصريين الأحرار، مصر الحرية، المصري الديموقراطي الإجتماعي فهو 150 ألف ولكن هناك أمل أن يصلوا بل و يسبقوا عدد حزب الحرية والعدالة إذا كثر نشاطهم في المحافظات والعشوئيات وهذا ما يسعون إليه. لذلك سيحتل حزب الإخوان المسلمين ما بين 20_40% من مقاعد مجلس الشعب، وأيضا نفس النسبة لبقية الأحزاب الليبرالية. أما عن الجماعات الإسلامية الأخري، فلن يزيد حصتهم عن 25% لقلة عددهم وفشلهم فى التفاهم. فالسلفيين 6 مليون، والصوفيين أيضا 6 مليون ومؤيدى حزب الوسط لا يقل عدد، ولكن لكل مجموعة إنقسامات ووجهات نظر مختلفة عن الإسلام تصل إلي تكفير الأخر، مما يضعف قوتهم أمام الشعب وخاصة الثوار. "التيار الإسلامي ربما يصل إلي 65 % كحد أقصي ولكني لا اتوقع فوزهم بأكثر من 50% . وهناك من يتحالف مع هذا التيار كالوفد، أما نحن فسنتنافس" قال الدكنور إيهاب الخراط.
وذكر الدكتور إيهاب الخراط الوضع الإقتصادي القادم قائلاً "إن مصر ستنتقل نقلة كبيرة جدا إذا لم يحكمها المتشددين، لأن هناك العديد من الشركات الأجنبية التي طالما سعت للإستثمار في مصر وقت مبارك ولكن الفساد والإتفقات الغير مشروعة أحبطت عزمها. ويجب أن يعم الإستقرار حتي تسود الطمئنينة لدي المستثمرين الأجانب."

وكشف الدكتور إيهاب الخراط عن إحتمالية تأجيل الإنتخابات إلي شهر نوفمبر أو ديسمبر حتي يتم إنضباط وإصلاح وزارة الداخلية وإختيار وزير غير فاسد كي يعمل علي إدارة شئون الأمن في مختلف المجالات ومكافحة الجرائم وأعمال البلطجة ومراقبة من يستعملون الدعاية الدينية. "و تلك العملية لن تُنجز قبل شهر سبتمبر علي الإطلاق. فالأوضاع غير مستقرة حتي الان وسمعت عن وجود لجان شعبية لحماية طلبة الثانوية العامة، فهل يمكن أن تتم إنتخابات مجلس الشعب بنفس الإسلوب!"

لماذا لم يحاكم الوزراء الفاسدين حتي الان ولماذا قال أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق أن النظام مازال يحكم؟ سأل أحد الحاضرين بإستعجاب. وتم الرد عليه بأن " هناك طرق وإستراجيات تطبق لتغيير نظام الوزارة وليست مهمة صعبة علي الإطلاق ولكن الحكومة الحالية تحسبها تسعون مرة وتحاول أن تسايس الشعب، مما يثير الثوار لإنهم لا يرون أي عقوبات للنظام السابق. وما لا يدركه الثوار هو أن الأدلة يتلاعب بها. مثل ال 32 قضية مسيحية التى وردت علي مدار 30 عاما ولم يحاكم أحد رغم إرتفاع عدد ضحاياها لعدم إثبات الأدلة. وشاهدت المستشار أشرف زهران منذ عدة أيام عندما قال علناً عن "وجود تلاعب في الأدلة مما لا يتيح مجال للمحاكمة العادلة. فالظباط هم من يقدمون الأوراق الخاطئة، ولا يمكن للقاضي أن يبحث عن الأدلة في الشارع. وحل المشكلة عند اصلاح وزارة الداخلية. "

وعن بعض تفاصيل الإنتخابات القادمة، هناك 41 مليون مصري لهم حق الإنتخاب. وهناك خمس أحزاب ستتنافس مع حزب الحرية والعدالة وسيتم التنسيق مع الهيئة المسئولة عن تنظيم الدوائر. ونسبة الأقباط في مصر تتراوح بين 10-15 % من الشعب، علما بأن الأغلبية قابلة للمشاركة في الإنتخابات لأن المسيحين نادرا ما يلدوا أكثر من طفلين. مما يعطي مجال للمنافسة إذا لم يحاربوا التعصب بالتعصب مثلما حدث وقت الإستفتاء. وربما يحدث إنشقاقات وإنقسمات بين الجماعات الإسلامية لإنهم ليسوا كتلة واحدة، مما قد يعطي فرصة للتيار الليبرالي أن يتغلب عليه.
وإنتهي اللقاء بالسؤال الأخير: بيان المجلس العسكري كان شديد اللهجة ولم يرض الثوار؟ فهل نتشائم أم نتفائل.

" هناك خلاف بين الثوار والمجلس العسكري. فالثورة توقف عجلة الإنتاج وفي نفس الوقت المجلس لا يأخذ مطالب الثوار بجدية. ولا نعرف ما يرتب له المجلس العسكري....ولكننا لا يجب أن نتشائم بل نتواصل ونحارب." فمثلما نجح الثوار في صناعة التاريخ وتغيير الوزراء الكثير من المرات ومحاكمة النظام الفاسد، علينا أن نبذل جهد كبير في الشهور القادمة كي نصل الي أكبر عدد من الناس من مختلف الطبقات ونحرر عقول الشعب لأن المصري لم يعد يشاهد بل يصنع.



Monday, 4 July 2011

يوم مع الحرفيين

من أسخف المواقف اللي بتمر علي الإنسان، هي لما تسوق سيارتك حوالي 20 ساعة في الإسبوع وتتفاجئ بالبواب يقولك "العربية إتخبطت وهي مركونة تحت البيت يا أنسة والإكسدام في وسط الشارع!" وبعد صدمة دامت حوالي 10 دقائق قلت "ما هية بلد غريبة…الإنسان يئذي أخوه الإنسان ويفلت طالما محدش شايفه! عدم مسؤلية" وطبعا البواب نفضلي ومشي.



الحرفيين هي من أشهر المناطق في مصر اللي الناس بتروح تصلح عربيتها هناك، وهي أيضا من أكتر المناطق اللي مفيهاش "أوبتيون" إسمه بنات! نفس الفرخة مبتعتبنش المكان هناك أصلا". ولإني بطبعي مسترجلة حبتين وعملة نفسي فتوه، قررت أنزل المنطقة هناك ومعايا صديق شهم (علما" بأن لو الرجالة هناك حبوا يخطفوني حيعملوها رغم رجولت صديقي وأنفه) إلا إني أصريت إني أختبر الموضوع وأسبها علي الله بما إني عاطلة وعندي فراغ، وحدث التالي.



مبدئيا" كنت ماشيا بالعربية في منطقة مكونة من حواري ملينانا جنس واحد من البشر…رجالة! وطبعا شوية عربيات معاقة لكنهم قلة نتيجة ثورة 25 يناير المباركة. ولإن محدش قوي إستجرء وجه المنطقة بعد الثورة، كنت بمثابة حدث بدأ بإختفاء الذباب اللي إتبلع بالغلط داخل بطون الرجالة من كبر فتحة بقهم المزبهل، وإنتهي بسماع صلوات شكر إن مصر فضل فيها نساء بيعتبوا الكان بالغلط.



ركنا العربية عند باب الدكان ونزل صديقي فادي يبحث عن أشطر الحرفيين واللي أتصاحب عليهم قبل كدة من كتر مبياجئلهم لتصليح العربية القديمة.



سؤال: ما هو تخيلك عن مناظر الصناعية هناك؟



سبحان الله عرفني فادي بتلاتة، إتنين منهم لو حمتهم ولبستهم حلو، يبقوا مزز وينافسوا صحابي ككككللللللللهههههممممم. أول مرة أشوف المصريين حلوين كده!



الجدير بالذكر إن الناس ديه طلعت متعلمة وبتفهم في جميع المواضيع مع فرق الألفاظ! يعني لما ذكرنا موضوع الكبد، وجدت أحمد يقول الآتي "الدم {بيلف} كده حولين الجسم، وبعدين القلب ده {بيستلم} الدم {ويفرقعوا} لفوق كده فالدم يروح {يتشفط} للدماغ فوق، وعشان كده لما القلب بيقف البنى أدم يموت!"

ثم نقلنا علي موضوع تاني وهو إن متوسط الإنسان 40 سنة فقط! "الأكل زمان مكنش مزود بالهرمونات زي دلوقتي. يعني وأنا راكب الميكروباص لاقيت واحد بيحلف بحياة مراته {مما جعلني أشك في بقيت كلامه} وبيقول إنه في يوم جاب كيلو خيار، صحي اليوم الوراه ولقي الخيار طول وزء باب التلاجة لبره ولم يجد أي نفعة له غير إنه يخزن الخيار لأي خناقة أخري. وبكده يبقي معدل الإنسان قصير جدا يعني مش بعيد بعد التلاتين قلاقي نفسي بسأل مراتي: من أنت؟ زي القذافي! "



وشاركنا في هذا الحديث الشيق تامر، أحسن ميكانيكي في المنطقة قائلا: عارفيين الأزمة السكانية ديه تتحل إزاي؟ الحكومة تجيب الفقراء وترحالهم علي الصحراء وبعدين إحنا نعمل زحاليق من فوق العمارات توصلنا لكافة المناطق....وبلا عربية وبلا وجع دماغ!"



تخيلوا علي مدار ساعتين سمعت كلام من ده لما خلاص حسيت نفسي ضربة كولة. الناس ديه رغم إنها غالبانا أوي إلا أنها ناس طيبة بجد ومضحكيين. نعمة كبيرة أوي إن الناس تحكي مأساتها بضحك بدل ما يتصرفوا بنوع من الحالة النفسية.



في الأخر الحيوان اللي خبطنى كلفني 50 جنيه، قعدة مضحكة، وصديق مش بعيد يسقط في الإمتحان بسببي!

Wednesday, 1 December 2010

Building tax

The Egyptian government imposed The Real Estate Tax Declaration Forum in 2008. The new tax strives for equalization between citizens in terms of tax paying, since not all geographies pay this tax.

The Real Estate Tax is not a new tax
The Real Estate Tax is an old tax which was firstly imposed in 1954 under the law 56, and lasted until the current new law. Before, taxes were paid as 'returning', where the government took 10% taxes for non residential units and 10 – 40 % taxes from residential units. 

Problems with the old law
The old law witnessed several problems that encouraged the government to seek a better one. Some of these problems are as the following:
The law required the outskirts of certain areas to pay taxes while others not, which created injustice and discrimination between citizens in terms of rights and commitments.
In additions to legislation interventions that interfered with the law. The legislation allowed exemption to some real state and not for other older ones, which was unfair and illogic. 

The difference
The old law allowed a range of 10 – 40 % of taxes to be paid, and 20% reduction on maintenance. While the new law fixed the amount of taxes to 10 % allowing reduction of 30% to residential and 32% for non residential units.
The amount of tax is fixed to a five year term, where the taxes should be paid every January. Two installments are maid for people who are unable to pay. One at the end of July and the second by the end of December. The tax is subjected to increase or decrease after each term.
Payers
The one responsible for the tax performance is the owner of the building. As for apartment payers the owner of the residence should pay the tax and not the tenant according to the law. 

Multiple buildings owner
A person who owns more than one unit will pay the tax of each unit separately and will have separate discounts deductions.
Further more, if a family house constitutes of more than one apartment, and then each apartment will be charged separately. 

Old system of rent
The old system of rent will not face any problems regarding the new law, since they already pay small amounts of renting. Thus they are exempted from the new canon.

Unregistered properties
The people who did not register their property will not be pay old taxes, but will start paying starting from the registered year. This will encourage unregistered units to be recorded.

One step towards proparity
31st of March was the deadline for submitting real estate tax decleration, where 12 million forums were successfully proposed. However, the taxes are heavy for the poor people. According to Egypt's Minister of Finance Youssef Boutros-Ghali, 82 percent of Egyptians live on property estimated to be worth less than LE200,000; ten percent live on property worth between LE200,000 and LE400,000; while five percent live on property worth LE500,000 or more.
"The first two categories will be exempt from any fine if a declaration is not submitted," added Ghali.

Tuesday, 30 November 2010

Child Labor....a long time phenomena

Child labor is one of the most controversial issues in Egypt, since it started long time ago and it can be hardly eliminated. The problem with the dilemma is that children under the minimum age required work for long hours under inhumane conditions, yet we can not generalize the situation.

With a population estimated to be more than 80 million, 17.5% of the whole population is under 15 years old. Of this huge percentage, many children work under harsh circumstances in order to make ends meat. Putting in to consideration that the majority of the population is below medium wage earners. Which force children to work during summer times and sometimes with school or instead.
The Agriculture sector in Egypt is larger than other sectors like industrial and service sects. And because people who work in agriculture live in rural areas and earn peanuts, their children work with them, which has raised a new problem.
According to the annual activity report of 2007, 14.9% work in the agriculture sector, 6% in the industrial and 1.14% in the service sector.
The problem faced in Egypt is that children of age between 7 to 12 years old work in farms mostly cotton ones. During the harvest season, farming exposes them in to deadly pesticides. So children get exposed to heat and pesticides for very long hours that can reach eleven hours daily. They have no social insurance and by the end of the day, they get paid around 5 – 7 pounds only, while they have put all their health and life in to risk. These conditions violate Egypt's obligations under the convention of the child's rights, to protect children from hazardous and ill treatment employment. The young children spend long hours smelling the pesticides, looking after domestic animals and touching pesticide cotton, plants and crops.
On one hand, Paid jobs encourage children to drop out schools and sometimes by force. But on the other hand, it promotes other children to pay and receive education after saving money from their work.
The main reason behind child labor is poverty. Children give up their health for the sake of their tummies. And so children work to make their living conditions better and to raise the family. While it will temporarily solve the current issue but will open a new problem in the future, when these children face unemployment due to school drop outs.
Further more, the availability of children in the work force market may attract some companies where they hire children for being cheap labor, exploit them and leave the adults unemployed.

Not all children work in agriculture or have the same job. Gender plays a big role regarding the issue. Girls for example, work as house holds in the city. Some of the apartment owners are good, others are bad and abusive. And girls abandon their dignity for money and to keep food on the table.
While boys work some dirty jobs like black smith, plumber, electric, dry cleaner, house maintenance person, or even work as scavenger. Some children actually sell (cigarettes, tissue and toys) in the streets. Others have been through more advanced jobs like prostitution and drug selling.
It is not that all job titles are unhealthy for children. There are other types of work that can suit children at this age. And it teaches them some techniques that can benefit them in the future. For example spinning and weaving can be a good progress for girls. Engineer assistants can be a great opportunity for boys.
Yet, the criteria will open doors for a decrease in the demand for adult employees. And will create a chance for school drop outs in the future. And most importantly, the allowance of further, physical, psychological and sexual abuses.

Elimination of child labor can not be reached in the short term; however the government should put the matter in to consideration for the sake of better generation. After all, child labor is a temporarily bomb that might develop underdevelopment.
There are steps that the government can take to decrease the phenomena. First, better quality of education should be provided for children in order to guarantee civilized way of thinking in the future. Further more, the government should add a law that limits prohibit any child labor before 12 years old. This will not result in to poverty because it will give a chance for their parents to be employed in the market. At the same time, the government should offer more job opportunities for the poor, through new investments in organizations and institutions, probably in the rural area as well as in the city. Beside other issues that should be put for granted in order to determine a healthy and educated generation that will push out country forward economically.

Monday, 19 July 2010

Research: Marriage and Divorce in Christianity through out the years

Marriage and Divorce in Christianity through out the years

"...For this reason a man shall leave his father and mother and be joined to his wife, and the two shall become one flesh. So then, they are no longer two but one flesh. Therefore what God has joined together, let not man separate." ~ Matthew 19: 5-6



Marriage as a holy sacrament and a reflection of the relationship of Jesus Christ and the Church, in parallel to the Old Testament’s teaching of the relationship between God and Israel’s people. However marriage and divorce principles differ from sect to another.

In Eastern Orthodox teachings, marriage is considered a sacrament. Additionally, it is viewed as an ordination, in which each spouse symbolically dies for the sake of the other and, in so doing, confirms and sanctifies the relationship.

In Roman Catholic teachings, marriage is the expression of the underlying purpose for man and woman. It is the basis for reproduction and the symbolic term of the union of Christ and the Catholic Church. It also provides common support to the married couple and provides legitimacy for sexual relations between them. Traditionally, the marriage is considered a contract between a man and a woman, consummated and respected, where each takes control of the other's body, and sexual congress is expected and welcomed. The couple is expected to give birth and to educate their children and raise them according to the Catholic teachings. Any birth control is considered against the sanctity of marriage. Before, Catholics were enforced to marry Catholics as well. Now, it is accepted to have married a non Catholic person as long as both of them truly love each other. Unlike Western Christianity, Eastern Christians believe that the marriage is conferred by the action of the Holy Spirit acting through the priest. Furthermore, no one besides a bishop may perform the Sacred Mystery. The valid marriage in baptized Christians is one of the seven Catholic Sacraments.

Protestant denominations vary in their particular individual doctrines regarding marriage, but have in common some fundamental beliefs. Most Protestant supposes marriage to be a union of a man and a woman, ordained by God, with the primary purpose being the celebration of God's love for the world. Common to the Catholic perspective, marriage is also the vehicle for raising children and providing mutual help and support to each other. Divorce is acceptable, if at all, only in very specific conditions (for example, sexual immorality or abandonment by the non-believer)

Evangelical Protestant Christians take a biblical and literal view towards marriage. Considered a covenant between the couple and God, marriage is also a profound expression of the teachings of the Apostle Paul in his Letter to the Ephesians.

"And submitting to one another out of reverence for Christ" ~ Ephesians 5:21

The woman, who has submitted to the man in loving respect to him as the head of the family, sees herself as a follower in this family with the man heading his family as Christ heads the Church.

Divorce, is ending the relationship between married couple, for not be able to continue with each other. However, divorce is very hard in Egypt, and the majority of the cases are not accepted by church.

"But I say that a man, who divorces his wife, unless she has been unfaithful, causes her to commit adultery. And anyone who marries a divorced woman commits adultery." (NLT)



Although the verse refers to women, however in Christianity both men and women are equal according to the bible. So the verse applies equally for men and women. Another important point to tackle is that divorce in court is not recognized as divorce in the eyes of God. Thus second marriage is considered to be adultery, which is forbidden in both Coptic and Catholic churches. However, the church considers some situations for example; one partner is committing adultery physically.

Concerning divorce 1 Corinthians 10-11 says: "Now, for those who are married I have a command that comes not from me, but from the Lord. A wife must not leave her husband. But if she does leave him, let her remain single or else go back to him. And the husband must not leave his wife." (NLT)

Abuses can be regarded as non-Christian act, where the church can order divorce. But in all cases, remarriage is not allowed in this religion, for that marriage considers one man and one woman only.

Despite all of the exceptional made, the Catholic Church does not allow divorce by any means. Separation is only accepted were the couple stay in different apartments. While the Protestant allows divorce. That’s why many Christians change their sects belonging to protestant in order to gain divorce.

Lately, the Egyptian Islamic court asked non-Muslims to allow second marriage. The Coptic Church refused the new law for it conflicts with the true Christian beliefs. Thus re-marriage after divorce is considered a sin.